الثلاثاء، 1 يوليو 2008

قصة قصيرة ..........................................هى ليلة مثل جميع اليالى .. تبدا بصرخة وتنتهى بانفراجة .. وكأن من شده الصدمات ومتعه واثارة الحدث .. قد ارتاح العقل والجسد .. وانتهيت من عادتى اليومية .. الا وهى مشاهدة برنامج العاشرة مساء .. بعد صراعات و ازمات ونكبات وكلمات ملأت خزائن الزمن .. ولكن تأتى المفاجاة انقضيت العاشرة والساعة الان الواحدة والربع .. و قبل ان اتهاوى الى فراشى لابد ان ازيد لا اعرف شجونى ام فرحتى ام شعورى بالاخر عندما اسمع صوت مميز لاذاعة مميزة هى نجوم اف ام .. ولاشك ان المفاجاة ليست هى الاذاعة ولا الاعلامى اسامة .. المفاجأة فى جرأة السرد لمكنونات الضمائر وسهولة استخدام الالفاظ والتعبير عن ما بداخلك .. نعم انها الحريه .. ولكن هذا لم يشجينى ولم يبكينى ولكنه اوغر صدرى عندما سمعت صوت الخيانه فى اغلب من اطال الشرح فى اعماق الجرح ............ولكن اين المفاجأة ؟!!.. و لماذا هذا الفتور فى العلاقة .. بينى وبين العاشره او بينى وبين انا والنجوم وهواك .. بعد طول حب لهذا وذاك .. وبعد ان اعتبرت نفسى من الصفوة الذين اختصهم العاشره ومن الحفوة الرومانسية التى كانت تملأ اذنى عندما تتساقط عليها كلمات تذوب ولكن يبقى الاثر
المفاجأة
انها الصرخة .. صرخة توحى بأن من اطلقها قتل .. مش شدتها .. وقوة صداها وسكون الليل التى ملأته ضجيجا الذى لم ولن ينتهى من اسامع الناس مهما مر من الوقت .. انها صرخة ام قتلت فى ابنائها بيد ابيهم اقصد والدهم .. فلا يوجد اب فى هذا الكون ينثر اشلاء اطفاله رغبة منه فى ايجاد المتعه او تقليدا للافلام التى سكنت جنونه برعبها و فظاعتها وادمانها .. فهو بذلك يعتبر نفسه من كبراء اكلى لحوم البشر .. والذين كان لهم اثر
و ما بين الجنون والعته والسكر والادمان .. اسباب كلها تزيح الثقل عن قلب هذا القاتل .. كان لى تفسير اخر .. لم يبتعد عن حالتى المسكوبة على الارض وانا ارى نفسى بقايا رماد ينتشر بمشيئة نافخى الابواق .. وان كان هذا القاتل وجد او ازاح ستار رماد عقله لمن ينفخوا الابواق بصناعة القتل والرعب فى افلام .. فانا تهاويت الى الوراء متراجعا مشتتا متذبذبا .. تخالطت الاقاويل و كثرت حولى فوجدت نفسى اعلى السحاب لا اعى الارض تحتى وكل ما هو حولى مجرد قطرات تجمعت حولى جمدتنى فافقدتنى الوعى .......
.ولكنننن ......................... هو انفجار !!بعد ان نمت اعلى سحابتى و انا بكامل جمودى العقلى استيقظت .. و اغرب ما فى الامر انى لاول مره استيقظ على انفجاااااار ابى فى البكاء .. لان الطبيعى والبديهى هو انفجار امى بالشخط والنطر فى كل من حولها بعد طابور الصباح فى المخبز المجوار ... وما ذاد من دهشتى ان ابى لا يبكى على الاطفال المذبوحين .. بل انه يبكى مبارك .. يشاهد التليفزيون ويشاهد خطاب للرئيس مبارك وهو يبكى بكل حرقه .. اول ما خطر فى بالى .. موت البقاء .. انتهاء الدوام .. سفر صاحب الارض .. ولكن الادهى والامر ان ابى من قيادى حركة كفايه .. فهل اصبح عميلا ام ذليلا ......!!
ولكن يبدوا ان البقاء باقى والاستمرار مستمر وليست هناك اية معضلة.. فامى عضوة الحزب الوطنى تتحدث الى خالتى فى الموبيل ولا يهمها اى شئ ... هل هذا اعترافا منها بان الموت حق .. ام ان فى ظنها الموقف لا يستحق .. ام لتبرهن على ان مهما حدث فالبقاء للاغلبية المباركه ما هذا الغموض .. مات ام لم يمت؟؟ ...... وما هذا العويل ؟؟!!...... ايا كان لا اتمنى ان تكون هذة هى النهاية لمعارض اصيل"ابى" .. "البكاء على كل شئ واى شئ" وفى نظرة متأملة الى التلفااااااااز .. كان شئ ..... كانت الساعقة رأيت ما لم يكن فى الحسبان .. ابى يشاهد شريط الفيديو الذى كان سيجعله ينسلخ من كفايته و يذهب مهللا للحزب الوطنى "عاش مبارك " .... يشاهد خطاب الرئيس لتعديل المادة 76 من الدستور ... وفى ظل ان جميع الناس نسوا هذا الرقم " 76" وما اقترن به من اصلاحات وافلام واغانى دعائية كثيرة ابى ظل يتذكره على امل والذى كان بدون اى عمل من الحكومة مما أبكاه وأعياه ..... واعترف عندئذ بأن الكلمات تقع من اعلى ناطحات السحاب لتنكسر رقبتها مع حكومة تستحق هى الاخرى ان تتساقط والا يبقى لها اثر .. وبذلك كان خطاب يساوى كلمات تساقطت و بقى لها اثر .. هو ان لا اثر ويبقى الوضع كما هو عليه
"طم طكطكطك .. طم طكطك " ..... هالة .. عامله شووووووه .. عامله حفلة ..... على الارجح انى سأنفيها من الشقة ..... لخارج البلاد .... لانها اخت مؤذية ..... "اد الكف وتطهق مية والف " .... ازعاج ازعاج ازعاج ..... ولكن حقا تذكرنى بحلمى ويوم فرحى ببنت خالتى نغم و على الرغم انى مشتاق اسمع ظغروطه مصحوبة بضجيج الحاجه هالة ... لا انفى اننى قد اسمع بكاء ونحيب ..... منّى ومن نغم"العروسة" لان هذا المزاح قصدى الزواج لا يمكن ان يتم ...........
وذلك لانها معتقله منذ اسبوعين .. لانها من الذين شاركوا فى حلم 6 \ 4 او قل كابوس .. فهذا الحلم دمر حياتها مما قضى على حياتى انا الاخر .. وبين الاقاويل بانها ستخرج من هذا السجن و انها ستبقى اسيره الحلم .. يجرى الكلام ليضيع وقتنا صامتين منتظرين فرج الحكومة .. ما بين دعاء لنغم ودعاء لمن زرع فى حلمها اللغم
وتسحبت الى غرفتى لا ادرى لكى ابكى ام انظر الى هداياها لى ام اوهم نفسى بانها سترد على عندما اطلبها على تليفون البيت .. كل ذلك واذا بابى يدخل مهللا ضاحكا فى قمة السعادة بعد كل هذا النحيب مما جعلنى اتاكد ان هذا البيت بيت "ناس عاقله جدا!! " واذا به يرمى الى الموبايل فى حجرى ويقول نغم بتتصل بيك خرجت للسجن يقصد ان الامر برمته متساوى خارج او داخل المعتقل ....... تلقيت التليفون بفرحه عارمه .. وقلبى لا ادرى ما حدث له عندما سمع نغم نغم .... ولكن ما اتذكره اننى قلت لها وبمنتهى الفطرية والبراءة سنتزوج الاسبوع القادم و اى تاجيل غير وارد .... وامام رغبتى الجامحه وافقت نغم ووافق الجميع معلنين الفرح بعد طوووول الجرح الذى اوغرنا ........ واعلنا وتعاهدنا ان ننسى السياسة للابد وان نكون عائلة محافظة لا تتدخل فى شئون الغير حكومة او معارضه ونبقى لانفسنا ما دام لم يبقى لنا احد
وكان يوم الفرح ............. وارتديت افخم بدله رايتها فحياتى والتى لم يبخل على ابى بها ........ واذا بى وانا فى طريقى الى سحب عضويتى من حزب الغد ...... قبل ان ابدا حياتى فى الغد مع زوجتى بدون سياسة وبدون اى شئ يعكر صفوها ..
كان القدر .... كان المحتوم ... كان ما كتب على جبينى ..... كان ما قضيت الحياة لانتظره ...... كان ما تمنيت ان يحدث ...... ولكن بعد ان اكون قد تركت اثر فى حياتى ......
حدث ما يحدث لكثير من البشر حادثه عابره .. كانت تساوى ثوانى ونتيجتها اشلائى جمعت وتوجت وزفنى الجميع الى مثواى الاخير بدلا من بيت نغم ....
رحلت بعد صراع مع نفسى ومن حولى اردت ان اكون ولم يرضى الاخر ان اكون ..... فصدق ابى حين اسمانى كلم اسم نادر ونصيب هذا الاسم ان لا يخلد بابن يحمل اسمى او ببنت تعتقل وترفع اسمى .......
"كلم"ماااااااات .. مات الكلم وتساقطت كل الكلمات ........... ولم يبقى لى الا سؤال هل تركت اثر
؟.!.!.........................................................AHMED DABOUR

الاثنين، 19 مايو 2008

مختلف

ايوه واللهى مختلف .... لا يستطيع احد ان يجارينى ... لانه هينقطع نفسه .... لانه دخل مضمار سباقى .... يعنى دخل الخن ..... اعلن احكامى وافرض قانونى ...... فمتعش فى الدور واعرف نفسك يا بابا .... لان هذة طبيعه الاشياء ..... الافضل بيدوووس اى حد ..... وانا لست اى احد فانا الافضل ..... عاملّى تراك خاص بيه ..... لم اكن يوما رهن منافسه احد ...... اصل مينفعش اسد ينافس فار ..... فقد صغت زئيرى لكى يكون متفردا ومختلفا ..... وحصل اللى انا عاوزه ...... وهذا لاننى لم اسع لان اتفوق على اى شخص ما ....... لانى سعتها هكون بظلم نفسى بالقوى ......... لان اذا كان منافسى يحب معانقة السماء .... فانا احب ان أعانق كل هذا الكون بإدراكى له ....... ومن هنااااااا ... كنت مختلف ...!!!!!

الأحد، 27 أبريل 2008